كشفت وسائل إعلام رسمية في تركيا، أن المحكمة قضت، يوم أمس السبت، باستمرار حبس المواطن أوزبكي المتهم بقتل 39 شخصاً، في ملهى ليلي في اسطنبول ليلة مطلع العام الجديد في هجوم ألقت فيه السلطات باللوم على تنظيم الدولة الإسلامية. وقالت وكالة أنباء "الأناضول"، إنه تم توجيه الاتهام رسميا إلى عبد القادر مشاريبوف -الذي اعتقل في مداهمة للشرطة في اسطنبول يوم 16 يناير- بالانتماء إلى جماعة إرهابية مسلحة وارتكاب جرائم قتل متعددة وحيازة أسلحة ثقيلة والسعي لقلب النظام الدستوري. وبعد وقوع الهجوم على ملهى رينا بيوم واحد أعلنت الدولة الإسلامية مسؤوليتها عن تنفيذه بدعوى الثأر من تورط الجيش التركي في سوريا. واعترف كوادر الدولة الإسلامية بارتكابهم ستة هجمات على الأقل من بين 12 هجوما ضد أهداف مدنية في تركيا، على مدى الثمانية عشر شهرا الماضية مما دفع السلطات لتكثيف جهودها لتفكيك شبكاتها المشتبه بها داخل البلاد. وقالت الأناضول اليوم السبت إن الشرطة في مدينة أضنة بجنوب تركيا، اعتقلت شخصا يحمل الجنسيتين الدنمركية والسويدية للاشتباه بتلقيه تدريبات على الأسلحة والمتفجرات في سوريا وتخطيطه لشن هجمات في أوروبا.