بعد أكثر من عامين على الانتظار، زرع خبر فتح معبر "باب سبتة 2" التفاؤل والفرح بين 10000 مهربي مغربي للسلع المهربة، أغلبهم نساء، بين الداخل المغربي ومدينة سبتةالمحتلة، كما سيخلصهم من جحيم الانتظار للساعات والاكتظاظ والإزدحام من أجل الدخول والخروج من الثغر المحتل. وحسب ما كشفته صحيفة "شبكة سبتة" التي أشارت إلى أن السلطات الإسبانية توصلت إلى اتفاق مع نظيرتها المغربية يقضي بفتح معبر "تاراخال 2" يوم الاثنين 13 فبراير المقبل. هذا وتبلغ عائدات سبتة من التهريب المعشي حوالي 405 مليار سنتيم سنويا. مسؤول رفيع المستوى بالقيادة العامة للجمارك بالمملكة، كشف لصحيفة "بويبلو سبتة" انه إلى حدود الساعة لا يوجد أي قرار رسمي، كما أنه لم يتلقوا أي إخبار بفتح المعبر في 13 فبراير المقبل. لكن أوضح أن "عاد للتو من عطلة"، ولا يعلم إن كانت حدثت اجتماعات بين الداخلية المغربي ونظيرتها الإسبانية. هذه المعطيات زكتها، تصريحات مندوب الحكومة الإسبانية بسبتة، نيكولاس فيرنانديث كوكورول، الأسبوع الماضي، أكد فيها ان مفاوضات فتح المعبر الجديد "تسير في الاتجاه الصحيح"، وانه لازالت هناك بعض الأشياء الصغيرة التي يجب حلها في جانبي الحدود لفتحه قريبا. وكانت إسبانيا تضغط على المغرب لفتح المعبر في شتنبر وأكتوبر الماضيين، غير ان السلطات المغربية لم تستجب لضغوطاتها لأسباب أمنية، حسب تقارير إعلامية إسبانية.