علم موقع "اليوم 24″، أن قرار وزارة الداخلية بإغلاق مدارس "محمد الفاتح"، جر سخط عدد من أولياء أمور التلاميذ والطلبة الذين يتابعون دراستهم داخلها، ما دفع المصالح الحكومية المغربية لمناقشة مراجعة القرار. وكشف المصدر مطلع للموقع، أن أولياء الأمور، احتجوا على القرار، الذي سيوف يؤثر بحسبهم على المسار الدراسي لعدد من أبنائهم، بسبب اتخاذ الداخلية لقرار الاغلاق، بعد بداية الموسم الدراسي بشهور. وأوضح المصدر ذاته، أنه تقرر مراجعة القرار، بتمديد أجل اغلاق مدارس "محمد الفاتح" المحسوبة على زعيم جماعة "الخدمة"، فتح الله غولن، المطلوب رقم واحد اليوم لأنقرة، والمقيم حالياً في الولاياتالمتحدة الأميركية. ومن بين الشروط التي طرحت، لتمديد مدة فتح مدارس غولن، تغيير المدراء المشرفين عليها، كي لا تقع الدولة المغربية في حرج مع نظيرتها التركية. للإشارة، أصدرت وزارة الداخلية المغربية يوم أمس الخميس، يقضي بإغلاق جميع المؤسسات التعليمية، التابعة لمجموعة "محمد الفاتح" لمنظرها فتح الله غولن، "زعيم جماعة الخدمة" التركية، والمتواجدة بعدد من مدن المملكة، داخل أجل أقصاه شهر واحد، وذلك ابتداء من اليوم الخميس. وأوضحت الوزارة في بلاغها، أنه على "إثر التحريات التي قامت بها الجهات المختصة بشأن المؤسسات التعليمية ل "زعيم جماعة الخدمة" التركية، "تبين أن هذه المؤسسات المتواجدة بعدد من مدن المملكة تجعل من الحقل التعليمي والتربوي مجالاً خصباً للترويج لإيديولوجية هذه الجماعة ومؤسسها، ونشر نمط من الأفكار يتنافى مع مقومات المنظومة التربوية والدينية المغربية". جدير بالذكر، أن المسؤولين الأتراك تقدموا أكثر من مرة بطلب للدولة المغربية، قصد إغلاق مدارس غلون بالمغرب، وذلك منذ الانقلاب الفاشل الذي شهدتها تركيا صيف العام الماضي.