حددت المحكمة الابتدائية في سطات، يوم الاثنين المقبل، موعداً لمناقشة ملف شابين معتقلين بتهم تتعلق بالضرب والجرح، على خلفية احتجاجات قبائل أولاد بوزيري. واعتقال ثلاثة شبان، خلال هذه الاحتجاجات، أحدهما قاصر تم الفصل في ملفه، بينما لاتزال محاكمة الشابين الآخرين متواصلة. وقررت هيأة الحكم، أمس الاثنين، تمتيع المتهمين بالسراح المؤقت، وذلك بعد حصولهما على التنازل عن الدعوى من طرف المطالب بالحق المدني، الذي تخلف عن جلسة رفقة الشاهد، وهو ما دفع المحكمة إلى تحديد، الاثنين المقبل، تاريخاً جديداً لمناقشة القضية. وكانت عناصر الدرك الملكي، قد اعتقلت ثلاثة شبان من دوار الهيبات، وهم لحسن موهيب، وصلاح لمزوق، والهاشمي لعويني، قبل نقلهم إلى المقر المركزي لسرية الدرك الملكي بسطات. وحسب مصادر "اليوم 24′′، فإن الاعتقال له ارتباط بمسيرة قام بها السكان إلى الدارالبيضاء للاحتجاج أمام الملك، حول قضية ترامٍ طالت أراض سلالية، تبلغ مساحتها 825 هكتاراً، إذ أقدم خمسة أشخاص على اسغلالها دون إثبات ملكيتهم لها. وأثار الترامي على الأرض السلالية في دوار أولاد بوزيري غضب السكان، ما جعلهم يقررون تنظيم مسيرة إلى الدارالبيضاء، إلا أن عامل بن امسيك، خديجة بن الشويخ، أجهضتها بتدخلها، وتقديمها وعوداً للمحتجين، قبل أن يتم اعتقال ثلاثة شبان، ومحاكمتهم بتهمة الاعتداء على أحد الأشخاص له علاقة بالخمسة الممنوعين من استغلال الأراضي المعنية.