قررت هيئة الحكم لدى المحكمة الابتدائية بسطات، استدعاء الشهود في حادث اعتداء، تم اعتقال ثلاثة شباب من قبائل أولاد بوزيري بإقليم سطات، إذ شهدت الجلسة الأولى للمحاكمة وقفة احتجاجية للساكنة لمؤازرة المعتقلين. وحسب مصادر "اليوم 24″، فإن هيئة الحكم بالقاعة 1 لدى المحكمة الابتدائية، أجلت الملف إلى 26 دجنبر الجاري، من أجل إعداد الدفاع، كما وافقت على طلب استدعاء الشهود في النازلة، المقدم من هيئة الدفاع، في حين تم رفض ملتمس السراح المؤقت بالنسبة لأحد المعتقلين، والذي يدرس بمعهد التكوين المهني. ويتابع في القضية ثلاثة شباب، اثنان منهما في حالة اعتقال، بسجن عين علي مومن، بينما تم الإفراج عن الثالث أثناء عرضهم على النيابة العامة أول أمس السبت، ومتابعته في حالة سراح. وشهد محيط المحكمة وقفة احتجاجية عفوية من ساكنة الدواوير الخمسة المعنية بالمشكل الأساسي القائم بين خمسة أشخاص، يدعون ملكية مجموعة أراضي، وبين السكان المنتفضين في وجوههم. وتعود تفاصيل القضية إلى يوم الخميس الماضي، حين تم اعتقال، ثلاثة شبان من دوار الهيبات، وهم لحسن موهيب، وصلاح لمزوق، والهاشمي لعويني، قبل نقلهم إلى المقر المركزي لسرية الدرك الملكي بسطات. وحسب مصادر "اليوم 24′′، فإن الاعتقال له ارتباط بمسيرة قام بها السكان إلى الدارالبيضاء للاحتجاج أمام الملك، حول قضية ترامي طالت أراضي سلالية تبلغ مساحتها 825 هكتار، والتي قدم خمسة أشخاص لاسغلالها دون إثبات ملكيتهم لها، حسب المحتجين، وهو ما أثار حفيظة السكان، وجعلهم يقررون تنظيم مسيرة أجهضتها عامل بن امسيك خديجة بن الشويخ التي وعدتهم بالتدخل شخصيا،قبل أن يتم اعتقال ثلاثة شبان، وحاكمتهم بتعمة الاعتداء على أحد الأشخاص له علاقة بالخمسة الممنوعين من استغلال الأراضي المعنية.