مؤشرات إيجابية تلك التي أعلن وزير السياحة لحسن حداد خلال تقديمه لحصيلة سنة 2013 حداد قال بأن السياحة في المغرب عرفت تطورا كبيرا، حيث عرفت نسبة نمو بحوالي 7 في المائة خلال سنة 2013 مقارنة بسنة 2012، كما أن سنة 2013 كانت هي السنة التي تجاوز فيها المغرب سقف 10 ملايين سائح، كما بلغت مداخيل السياحة حوالي 53 مليار درهم خلال سنة 2013. الوزير قال بأن عدد الوافدين ارتفع خلال العام الماضي وخصوصا من ثلاثة أسواق مهمة وهي ألمانيا (+13 في المائة)، المملكة المتحدة (+12 في المائة) وإيطاليا (+15 في المائة)، حداد قال بأن هذه الأسواق مهمة لأن لها قيمة عالية بالنسبة للمغرب، كما سجلت ليالي المبيت ارتفاعا بنسبة 9 في المائة، كما أن نسبة الملء بلغت 43 في المائة على الصعيد الوطني وهي نسبة أعلى من تلك المسجلة سنة 2012. أما على صعيد شهر دجنبر فقد عرف القطاع السياحي نسبة نمو 12 في المائة، هذه النسبة التي تضم كلا من السياح الأجانب والمغاربة المقيمين بالخارج، وقد سجلت السوق الألمانية نسبة ارتفاع مهمة بلغت 22 في المائة متبوعة بالسوق البريطانية بنسبة 17 في المائة، "هذين السوقين مهمين لأن سياحها يمتلكون إمكانيات الإنفاق كبيرة جدا وهي أسواق كبيرة على الصعيد العالمي ذلك أن ألمانيا هي السوق السياحي الأول على الصعيد العالمي متبوعة ببريطانيا". حداد قال بأنه حتى بالنسبة للأسواق التي تشهد أزمة مثل السوق الفرنسية والسوق الإسبانية فقد عرفت نموا بلغ نسبة 9 في المائة بالنسبة للسوق الفرنسي و5 في المائة بالنسبة لإسبانيا خلال شهر دجنبر ثم إيطاليا التي عرفت نسبة نمو قياسية بلغت 22 في المائة، وهو ما جعل من هذا الشهر "شهرا قياسيا". أما فيما يخص ليالي المبيت فقد بلغت نسبة نمو 16 في المائة على الصعيد الوطني، وكانت المدن التي عرفت ارتفاع ليالي المبيت هي مراكش بنسبة 25 في المائة وفاس 26 في المائة وأكادير 15 في المائة.