لا يزال خبر سرقة نجمة تلفزيون الواقع، كيم كاردشيان، حديث الساعة في الصحافة العالمية، حيث أكد خبراء أمنيون أن النجمة دفعت ثمن نشر تفاصيل حياتها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أنها وثقت جميل لحظات طريقها لحضور عرض أزياء أيامها في باريس بالتفصيل على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك حتى قبل ساعة من سرقتها تحت تهديد السلاح. وقال بريان كالكين نائب رئيس العمليات في مركز أمن الإنترنت، في تصريح ل"رويترز" أنه "مع وسائل التواصل الاجتماعي كل شخص ينشر آخر الأخبار طوال الوقت وعلى أساس الوقت الحقيقي تقريبا. وترسل بالأساس مكان تواجدك". وأضاف "ربما جعلت كيم الناس تعرف أنها موجودة بمفردها وقت وقوع الحادث"، في إشارة إلى مقطع مصور بثته كارداشيان على تطبيق سناب شات، وهي تجلس على أريكة، وترتدي بشكيرا أبيض قبل ساعة من اقتحام ملثمين مقر إقامتها في باريس. وفي المقطع المصور كان من الواضح أن كارداشيان تضع في إصبعها خاتم الخطبة الألماس الذي تبلغ زنته 15 قيراطا، والذي قدمه لها زوجها كاني وست في 2013. كما عرضت الخاتم الذي تقدر قيمته بثلاثة ملايين دولار على انستجرام قبل أيام قلائل. ولم يكن الخاتم في إصبع كارداشيان (35 عاما) لدى عودتها إلى شقتها في مانهاتن يوم الاثنين، مما يثير تكهنات بأنه قد يكون من بين المسروقات. وتمكن المسلحون أمس الاثنين، من السطو على صندوق مجوهرات قيمته 7 مليون دولار، وخاتما تقارب 5 مليون دولار (حوالي 11 مليار سنتيم). ووقع الهجوم في مسكن فاخر منعزل يقيم فيه المشاهير والأثرياء خلف كنيسة مادلين في باريس. وكانت كارداشيان قد أقامت في المكان مرة في عام 2014 قبل زواجها من مغني الراب، كاني وست.