تتعرض النائبة المغربية المقيمة ببلجيكا، والتي تشغل منصب عمدة مدينة لوندرزيل، عن الحزب الانفصالي الفلاماني، نادية سمينات، لحملة من الانتقادات من قبل بعض المغاربة والمسلمين بأوروبا، بعد طلبها حظر "البوركيني"، وهو لباس السباحة للنساء، يغطي كل أجزاء الجسم، في المسابح والشواطئ البلجيكية، حسب ما أوردته مجموعة من المصادر الإعلامية الأوروبية. في هذا السياق، أكدت السياسية المغربية نادية، أنه أصبح من "الضروري منع النساء من ارتداء البوركيني في المسابح والشواطئ"، في كل التراب البلجيكي. نادية التي تنحدر من أب مغربي، وأم بلجيكية، أضافت أيضا أن "السماح باستعمال البوريكيني من شان أن يهمش النساء في المجتمع". من جهة أخر، حذر المغربي منير بنجلون، رئيس الفيدرالية الإسلامية الإسبانية، للجمعيات الدينية الإسلامية من مغبة منع وحظر "لباس السباحة الإسلامي" (البوريكيني) في الشواطئ الأوربية. وأوضح، أن "هذا من شانه أن يخدم فقط الجماعات المتطرفة". بنجلون أورد ايضا، أن الإرهابيين قد "يتخذون هذا المنع كذريعة لاستقطاب المسلمين، كاشفا كذلك أن هناك أشياء مهمة وجب على الأوروبيين الاهتمام بها مثل الهجمات الإرهابية التي تودي بحياة الآلاف عوض التركيز على البوركيني". ووضع مجموعة من التقارير الإعلامية الغربية المغرب ( بعض المسابح والمنتجعات الخاصة) ضمن الدول إلى جانب فرنسا، التي تمنع ارتداء "البوركيني"، رغم أنه لا وجود لنص قانوني يشرع هذا المنع.