أوردت جريدة " الخبر" الجزائرية الصادرة اليوم أن قاضي التحقيق بمحكمة مدينة عنابة أمر بوضع مواطن مغربي ينحدر من مدينة الناظور و يدعى " محمد الرايسي " رهن الإعتقال بتهمة بتهمة المساس بأمن الدولة والدخول إلى التراب الوطني دون رخصة قانونية . وتضيف الجريدة أنه جرى توقيف المواطن المغربي بعدما تلقت الشرطة بلاغا بفراره منذ خمسة أيام من فناء مطار عنابة الجزائري عندما كان يخضع للتفتيش من طرف أمن المطار٫ وكان يود ركوب طائرة الخطوط الجزائرية للتوجه إلى تركيا،حيث استغل تساهل بعض رجال الامن الأمن للفرار تاركا وراءه حقيبته وجواز سفره المغربي. وحسب مصادر الجريدة فقد أعلن الأمن فور تلقيه النبأ حالة طوارئ داخل المطار وفي كل المدينة حتى تمكن من القبض عليه بعد أربع وعشرين ساعة من ملاحقته ثم خضع للإستنطاق من قبل الأمن لمدة 72 ساعة٫ حيث عثرت بحوزته على بطائق تعريف وجوازات سفر جزائرية ومغربية فارغة إضافة إلى أختام لمؤسسات عمومية مغربية وجزائرية ، وبينت تحريات الشرطة إجراءه اتصالات مع أشخاص لمنحهم امتيازات مقابل الحصول منهم على معلومات واستغلالهم للمساس بإمن الدولة تضيف الجريدة. كما قالت جريدة" الخبر" أن الموقوف وبعد بحث دقيق في أغراضه كان يتحوز أقراصا وشرائحا إلكترونية تحوي تقاريرومراسلات وفيديوهات لها علاقة بأحداث وحركات احتجاجية عرفها التراب الجزائري في الآونة الأخيرة كان من بينها الأحداث الأخيرة التي عرفتها مدينة غرداية.غير أن الموقوف حاول تضليل الأمن بتشبته بكونه رياضي يمارس الملاكمة وبكون دخوله التراب الجزائري كان بهدف زيارة عائلته بمدينة عنابة .