قال الأستاذ الإسماعيلي، عضو في هيئة دفاع القاصر شيماء، التي حلق طلبة البرنامج المرحلي حاجبيها وشعرها، إن الحكم الذي قضت به المحكمة الابتدائية جاء منصفا للضحية شيماء، ورادعا ل"منهج" شرع اليد الذي يتبعه الخارجون عن القانون. وأضاف المحامي، تعليقا على الحكم الذي نطقت به المحكمة اليوم الأربعاء، في تصريح ل"اليوم24″، أن الحكم لم يكن منصفا للضحية وحدها، وإنما منصفا للمرأة المغربية، والتشديد في العقوبة هو في جوهره حماية لها، وقطع مع عقوبة الشارع. وقال المتحدث نفسه إن دفاع الضحية شيماء سيستأنف الحكم الابتدائي، وسينتظر القرار الذي سيصدر عن محكمة الاستئناف. وتمت متابعة المتهمين في هذه القضية بتهم ثقيلة، من ضمنها "الاحتجاز والتعذيب والضرب والجرح العمديين باستعمال السلاح في حق قاصر دون الثامنة عشر، والتهديد باستعمال السلاح والايذاء والسرقة والاحتجاز ومحاولة اضرام النار عمدا، والتهديد بالقتل باستعمال السلاح "، علاوة على تهم "حيازة السلاح في ظروف من شأنها الإخلال بالنظام العام واقتحام مؤسسة جامعية، وعرقلة سير العمل والدراسة في مرفق عمومي واتلاف منشآت معدة للمنفعة العامة والحاق خسائر مادية بملك الغير".