بعد الجدل الكبير، الذي رافق مذكرة لمديرية المناهج في وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، أشارت إلى تغيير إسم مادة "التربية الإسلامية" ب"التربية الدينية"، خرجت الحكومة لتنفي، رسميا، وجود أي نية في تغيير اسم هذه المادة. وأكد مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الخيس، في ندوة صحفية، عقبت المجلس الحكومي، قائلا :"ليس هناك أي قرار بخصوص تغيير اسم مادة التربية الإسلامية". وأبرز انه "تحدث مع وزير التربية الوطنية بوضوح حول الموضوع، وأكد له عدم وجود أي قرار بهذا الصدد". وكانت الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية، التي تضم مفتشي مادة التربية الإسلامية وأساتذتها بالتعليم الثانوي الإعدادي والتأهيلي، قد وجهت مراسلة إلى وزير التربية الوطنية، تسائله فيها حول ورود اسم مادة "التربية الدينية" بدل مادة "التربية الإسلامية"، والحديث عن كتب مادة "التربية الدينية" بدل كتب مادة "التربية الإسلامية" في الوثيقة الموزعة على ممثلي لجن التأليف المدرسي، في الأسبوعين الأخيرين، حول البرامج. واستغربت بذلك، الجمعية من خطوة الوزارة، قالت انها "خلفت استياء عاما لدى فئات عريضة من أساتذة المادة ومؤطريها"، وعبرت عن موقفها الرافض لتغيير اسم المادة إلى أي اسم آخر غير التربية الإسلامية.