فككت مصالح الدرك الملكي في منطقة طماريس بضواحي مدينة الدارالبيضاء، يوم الأحد 18 غشت ، شبكة للدعارة الراقية متخصصة في استضافة السياح لأجانب، معتقلة بذلك 3 أتراك و4 مغربيات ومهاجرة كونغولية مقيمة في المغرب بطريقة غير شرعية. كما حجزت عناصر الدرك الملكي داخل الفيلا الراقية التي حولتها صاحبتها إلى فضاء مخملي لاستضافة السياح الأجانب، عوازل طبية وقنينات خمر ومخدرات، فيما حُرّرت مذكرة بحث وطنية في حق فتاتين مغربيتين تمكنتا من الفرار من قبضة رجال الدرك أثناء مداهمة الفيلا.
وحسب مصادرنا، فإن شبكة الدعارة الراقية المفككة ظلت تديرها امرأة تدعى الحاجة زوبيدة، والتي كانت تشتغل بما يعرف لدى الباحثين عن المتعة بتقنية «الكاتالوغ»، بمعنى أن السائح الأجنبي عليه أن يأتي محملا بالمال فقط، وعندما يلج الفيلا فإن بإمكانه أن يختار الفتات أو الفتيات اللواتي يعجبنه بعد أن يطلع على ألبوم لصورهن في أوضاع مثيرة، كما أن صاحبة الفيلا كانت توفر للسائح كل ما يرغب فيه من أكل وشرب ومستلزمات المتعة الجنسية، بما فيها أقراص الفياغرا والعوازل الطبية وحصص التدليك الشاذة.
وأضافت مصادرنا أن منطقة «طماريس» تشهد في فصل الصيف رواجا سياحيا يستغله بعض أصحاب الفيلات والشاليهات ( الكابانوات) لأغراض غير أخلاقية، مما حدا بعناصر الدرك الملكي للقيام بحملة تمشيطية ضد فيلات الدعارة الراقية في المنطقة.