دقت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، والفدرالية المغربية لناشري الصحف، ناقوس الخطر بشأن الأوضاع المادية والمهنية المُتدهورة للصحافيين. وأكدت النقابة الوطنية وفيديرالية الناشرين أن أوضاع "السلطة الرابعة"، في تدهور مُقلق جدا. وأفاد بيان مشترك لنقابة الصحافيين وفدرالية ناشري الصحف، أن الاجتماع الدراسي، الذي عُقد، أخيرا، في الدارالبيضاء، تطرق إلى كثير من القضايا، التي تهم الأوضاع المادية والمهنية للصحافيين وأوضاع المقاولة الصحافية الوطنية، خصوصا قضايا الاتفاقية الجماعية للصحافيين المهنيين، والتكوين والتنسيق المشترك في التعامل مع التطورات والمستجدات. وأفاد المصدر ذاته، أن الاجتماع ركز على الخطورة البالغة، التي أضحى "يكتسيها التدهور الذي يهدد مصير المقاولة الصحافية الوطنية بسبب كثير من المتغيرات الرئيسية"، ليتم الاتفاق في الأخير على الاشتغال بصفة مشتركة بهدف تعديل مقتضيات الاتفاقية الجماعية بما يسمح بتحسين الأوضاع المادية للصحافيين بما يحفظ شروط الكرامة والثقة في المهنة، على أن يقع التنسيق في البحث على الموارد المالية الضرورية والمناسبة، وتكليف لجينة مشتركة بين الطرفين لإعداد مشروع في هذا الصدد، وتحضير خطة عمل فعالة. وتم خلال الاجتماع نفسه، الاتفاق على إعداد برنامج تمرين خاص بالصحافيين والمقاولة الصحافية الوطنية، يشمل أكبر عدد من الزملاء المهنيين في مختلف جهات المملكة، على أن تعد النقابة مشروعا متكاملا في هذا الصدد . كما أجمع المشاركون على ضرورة مواصلة التنسيق بين النقابة الوطنية للصحافة المغربية والفدرالية المغربية لناشري الصحف في مختلف القضايا المهنية والإعلامية، خصوصا ما يتعلق بإخراج المؤسسات المحدثة بالقوانين الجديدة.