قام زعيم الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر الشيخ رائد صلاح، صباح اليوم الأحد، بتسليم نفسه للسلطات الإسرائيلية، لتنفيذ حكم بالسجن لمدة تسعة أشهر، أصدرته محكمة إسرائيلية بتهمة التحريض على العنف. وقام عدد من محبي الشيخ من النشطاء والقيادات الفلسطينية بمرافقته من داخل خيمة اعتصام أُقيمت في مدينة أم الفحم للتضامن معه، وحتى منطقة النقب حيث السجن الذي سيقضي فيه مدة الحكم. وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية قد صادقت على حكم نهائي بسجنه تسعة أشهر، بعد أن كانت إحدى المحاكم قد قضت بسجنه 11 شهراً، وذلك لإدانته بالتحريض في خطبة ألقاها خلال شهر فبراير 2007 في القدس، عُرفت بخطبة وادي الجوز، ضد إغلاق المسجد الأقصى في وجه المصلين، اتهم خلالها الاحتلال الإسرائيلي بالتمهيد لإقامة هيكل سليمان مكان المسجد الأقصى، فوجّهت إليه سلطات الاحتلال بدورها تهمة التحريض على الكراهية.