ترأس محمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية، صباح اليوم الإثنين، اجتماعا تواصليا مع الشركاء التقنيين والماليين وسفراء الدول الأحنبية بالمغرب حول سيرورة التحضير لقمة المناخ العالية "كوب 22″. وقال بوسعيد، خلال الاجتماع الذي احتضنه مقر وزارة المالية، إن "المغرب جعل قضايا حماية البيئة ومحاربة التغيرات المناخية في قائمة الأولويات الوطنية"، مستدلا على ذلك بكون "الملك محمد السادس يولي اهتماما خاصا لهذه القضايا". من جهته، قدم عبد العظيم الحافي، المندوب السامي للمياه والغابات عرضا خلال اللقاء، أكد خلاله على أن التحضيرات للمؤتمر الدولي الذي ستحتضنه المملكة "تسير وفق ما تم التخطيط لها"، موضحا أن لجنة القيادة ستعلن خلال هذا الأسبوع عن الشركات التي فازت بصفقات تنظيم المكان الذي سيحتضن القمة بمراكش، هذا في ما تم تخويل تدبير الحجوزات لشركة فرنسية للتكلف بالحجوزات في الفنادق وتذاكر الطيران، لم يعلن عن اسمها. على صعيد آخر، تم خلال الاجتماع الإعلان عن تقديم كل من الاتحاد الأروبي وصندوق الأممالمتحدة للتنمية والصندوق الدولي للتنمية الفلاحية عن تقديم مساهمات مهمة ل"كوب 22″، حيث كشف ممثلو الاتحاد الأوروبي، أنهم سيقدمون مساهمة بقيمة 2 مليون أورو لهذا اللقاء، في ما لا تزال المفوضات جارية حول مساهمة تقدر بخمسة ملايين أورو. علاوة على ذلك، أعلن ممثل صندوق الأممالمتحدة للتنمية، عن تقديم 2 مليون دولار كمساهمة من الصندوق، فيما كشف ممثل الصندوق الدولي للتنمية الفلاحية عن تقديم مؤسسته لمساهمة تقدر ب 450 ألف أورو. وجدير بالذكر أن مدينة مراكش ستحتضن شهر نونبر المقبل ندوة "كوب 22″، والتي خصصت لها الحكومة مبلغ 300 مليون درهم، في إطار ميزانية 2016، وهيئة يترأسهاصلاح الدين مزوار وزير الشؤون الخارجية والتعاون لرئاستها.