عثر تلاميذ يدرسون في إعدادية أبو قاسم الزياني في منطقة ليساسفة في الدارالبيضاء، صباح اليوم الأربعاء، على طفل كانت عائلته تبحث عنه بعد أن اختفى عن الأنظار لأكثر من يومين. وتشير المعلومات المتوفرة، إلى أن التلاميذ، وهم متوجهون نحو إقامة "قصبة الأمين"، سمعوا صوت صراخ منبعث من حفرة في الخلاء، وبعد اقترابهم منها، لاحظوا حصيرة فوقها حجر، وبإزاحتهم لها عثروا على الطفل (عمران التمغ)، البالغ من العمر 4 سنوات، وعلى وجهه وجميع أنحاء جسده الصغير قطرات دم، ما يؤكد تعرضه لعملية اغتصاب، حسب ما أكده أحد أفراد عائلته في اتصال مع "اليوم24″. ومباشرة بعد العثور على الطفل تجمهر العشرات من الأشخاص، الذين عبروا عن صدمتهم لما تعرض له، وقدموا له المساعدات الأولية قبل أن تحضر عناصر الأمن والوقاية المدنية. وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولت، خلال اليومين الماضيين، صورة الطفل على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي، أملا في العثور عليه.