قال مصدر مطلع، حضر الاجتماع الذي ترأسه، قبل قليل، بمدينة الحسيمة، الوزير المندب لدى وزير الداخلية، الشرقي الضريس، أن هذا الأخير، كشف خلال الاجتماع بأن الزيارة التي يقوم بها وفد المسؤولين إلى الحسيمة جاءت بتعليمات ملكية. وأشار المصدر ذاته إلى أن الضريس، الذي كان مرفوقا بالكاتب العام لوزارة الصحة والمفتش العام للوقاية المدنية ومسؤولين آخرين في الداخلية، أكد للحضور بأن الملك يولي عناية لمنطقة الريف خاصة في ظل الظروف التي تمر بها. وأشار الضريس، إلى أن الحكومة تتابع الوضع، وأن جميع الاستعدادات اتخذت لمواجهة أي طارئ، مبرزا في نفس الوقت بأن المغرب اكتسب تجربة بعد الزلزال الذي ضرب المنطقة في فبراير 2004، وهو الزلزال الذي أودى بحياة المئات من المواطنين. المصدر نفسه، كشف بأن المسؤولين الجهوين التابعين لمصالح الوقاية المدنية بسطوا في اللقاء أيضا، التدابير المتخذة، في مختلف مراكز الوقاية المدنية، مبرزين أنه تم استقدام عدة معدات تحسبا لأي طارئ، فيما أعاد الكاتب العام لوزارة الصحة التذكير بحصيلة المصابين المسجلة، والتي أوردتها صباحا وزارة الصحة في بيان مستقل.