مهندس معماري خاص انضم إلى لائحة المتابعين العشرة في ملف ابتزاز مستثمرة من ديّانة يهودية تُدعى " حسيبة شوفي أسياكَ "، ابنة الفنان الشعبي المراكشي "بنحاس أسياكَ"، وتلقي رشاوى منها مقابل تمكينها من رخصة لبيع الخمور بمطعم "دار إمّا" بزنقة الحرية بحي كَليز، والذين سيمثلون، غدا الاثنين، أمام ابتدائية مراكش، التي من المقرّر أن تشرع، ابتداءً من جلسة غد، في مناقشة هذا الملف المثير للجدل. المهندس المعماري الخاص تتابعه النيّابة العامة، في حالة سراح، بتهمة "المشاركة في التدخل بغير صفة في وظيفة عامة"،على خلفية تأشيره على تصميم أدلت به المشتكية للحصول على رخصة تهيئة مطعمها. وجاءت متابعة المهندس إثر التصريحات التي أدلى بها أمام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، أحد المتهمين الخمسة المعتقلين في الملف نفسه، المتابع بتهمتي"الإرتشاء، والتدخل بغير صفة في وظيفة عامة"، والذي أكد بأنه، باعتباره مسؤولا عن تدبير مصلحة الشباك الوحيد لرخص البناء بمقاطعة كَليز، سبق له أن استقبل، خلال شهر يونيو المنصرم، المشتكية برفقة شخص قدّم له نفسه على أنه صحفي، وأن الفتاة ابنة الموسيقي المعروف بنحاس، وطلب منه مساعدتها في إنجاز تصميم لمطعمها، وهو ما قام به مقابل مبلغ 5000 درهم،قال بأنه احتفظ لنفسه بألفي درهم، وسلم منها 3000 درهم للمهندس المعماري الخاص مقابل توقيعه على التصميم والتأشير عليه بخاتمه، بينما أكدت المشتكية بأنها سلمته مبلغا نقديا بقيمة 7500 درهم بمكتبه وبحضور "الصحفي". من جهته، اعترف المهندس بأن التصميم المصادق عليه لمطعم زنقة الحرية صادر فعلا عن مكتبه الخاص بالهندسة المعمارية، موضحا بأن المسؤول عن الشباك الوحيد بمقاطعة كَليز هو من قام بإنجاز تخطيط التصميم،بينما تكلف هو بالتوقيع عليه مقابل 3000 درهم،مضيفا بأنها ليست المرة الأولى التي يتعامل فيها مع هذا الموظف العمومي في مجال إنجاز تصاميم،الذي قال بأنه تجمعه به علاقة عمل منذ أربع سنوات.