اختار شخص يعمل قيد حياته موزعا للأثاث المستورد الانزواء بإحدى محطات الوقود بالطريق الرابطة بين اكادير وامسكروض لتناول كمية من سم الفئان كانت كافية لجعله جثة هامدة. وكان الهالك، يشتغل في توزيع الآثات المنزلي المستورد، ويقوم برحلات بين الدارالبيضاءواكادير، حيث يقتني السلع ويقوم بتوزيعها على زبنائه من اصحاب المحلات التجارية، غير أن كسادا في تجارته وخللا في مالية شركته دفعه الى الانتحار. وقد ذكرت مصادر محلية بأن الهالك ترك رسالة مؤثرة بجانبه يشرح فيها سبب إقدامه على الانتحار بتلك الطريقة، وفي مكان خال بحيث بقي لمدة ثلاثة ايام داخل سيارته ميتا. وأبرز في الرسالة أن كثرة الديون وعدم وفاء الزبناء بالتزاماتهم المالية هي التي جعلته يختار هذا الحل وينتحر بتلك الطريقة. ويبقى المثير في الرسالة، حسب ذات المصادر، كونها تضم وصية وجهها للشركة التي كان يشتغل معها بحيث طلب منهم الاعتناء بأبنائه وأسرته الصغيرة بعد وفاته.