عثر سائق شاحنة لنقل البضائع قادم من مدينة الدارالبيضاء إلى مدينة ايت ملول صبيحة اليوم الأربعاء على شاب لفظ انفاسه متأثرا بضربة في رأسه ووجد السائق الجثة غارقة في الدماء بين السلع التي هي عبارة عن علب كارطونية و التي كانت في مؤخرة الشاحنة ، ورجحت مصادر عاينت المشهد وحضرت جزء من التحقيق الأولي مع السائق أن يكون الهالك أحد أفراد العصابات المنتشرة على الطريق السيار الرابط بين مراكش واكادير، بحيث لاحظ السائق ان الشباك المخصصة لتغطية وتامين السلع ممزقة في أماكن مختلفة مع نقص في السلعة ، مما يجعل فرضية ارتطام الضحية بإحدى القناطر التي تمر تحتها الطريق الوطنية الرابطة بين مراكش واكادير واردة بحدة ،وخاصة وأن السائق تناول وجبة العشاء بأركانة ولم يلاحظ وجود خلل بالشباك المذكورة ، مما يرجح امكانية وقوع الحادث بين هذه المنطقة واكادير وباشرت السلطات الأمنية بمدينة ايت ملول تحرياتها ولم تجد لذا الهالك أية أوراق هوية وأخذت بصماته لتحديدها وتم فتح تحقيق في الحادث في الوقت الذي نقلت فيه جثة الضحية إلى مستودع الأموات باكادير.