كانت المباراة الاستعراضية التي ضمت نجوم الكرة العالمية، ليلة أمس بمدينة العيون، احتفالا بالذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء، حدثا إشعاعيا كبيرا، خاصة وأن الأسطورة الأرجنتيني، دييغو مارادونا، كان حاضرا، وشارك لما يقارب العشرين دقيقة في المباراة. وحظي النجم العالمي وأحد أساطير كرة القدم بحفاوة استقبال كبيرة، وتجسدت أهمية اللقاء ورمزيته في طبيعة المسؤولين السامين الذين حضروا المباراة الاستعراضية، أبرزهم مدير المخابرات المدنية والأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، والوزير المنتدب لدى ووزير الداخلية، الشرقي الضريس، وشخصيات سياسية ورياضية عديدة، فضلا عن نجوم الكرة المغربية، ممن شاركوا في اللقاء، أو ممن فضلوا متابعة المباراة من المدرجات، كحال بادو الزاكي وصلاح الدين بصير والبطل العالمي بدر هاري. وكان لافتا أن يلتحق مدير DST والشرقي الضريس بغرفة ملابس ملعب الشيخ لغظف للالتقاء بمارادونا بعد تعويضه في اللقاء الاستعراضي، بحيث التقط صورا مع المسؤولين المغاربة وهو بلباس الحمام، وبدا سعيدا قبل اللقاء وخلاله وبعده بالحفاوة الكبيرة التي لقيها، خاصة وأنه قبل المشاركة في هذه الاحتفالية دون مقابل. وقد تزامنت المباراة الاستعراضية مع خطاب الملك بالمناسبة، رغم تأخير موعدها حتى لا يتزامنا، لكن مشاكل تقنية حالت دون بث الخطاب الملكي في موعده.