أسفر اجتماع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية، اليوم الأربعاء، والذي خصص لمناقشة الخطوة التي أقدمت عليها الحكومة، أمس الثلاثاء، بإحالة مشروع قانون المالية على الأمانة العامة للحكومة، عن خوضها إضرابا وطنيا لم تحدد موعده. ورفض القياديون النقابيون، البوح بكواليس الاجتماع، الذي دام لمدة ساعة ونصف، حيث اكتفوا بالتأكيد أن النقابة ستتخذ عددا من البرامج النضالية ستعلنها، يوم الثلاثاء المقبل، في ندوة صحافية. وكشفت مصدر نقابي ل"اليوم 24″، أن من بين السيناريوهات التي طرحت خلال الاجتماع تنظيم مسيرة وطنية، وخوض إضرابات قطاعية، مع إمكانية خوض إضراب عام في حالة عدم سحب الحكومة مشروع قانون إصلاح التقاعد من الأمانة العامة. وكان موخاريق قد صرح ل"اليوم24″ أن جميع السيناريوهات واردة للحيلولة دون المصادقة على مشروع إصلاح التقاعد، بما فيها خوض إضراب وطني. ويذكر أن التحالف النقابي أصبح رباعيا بعد التحاق نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الذرع النقابي لحزب الاستقلال بالتحالف المكون من الاتحاد المغربي للشغل، والفيدرالية الديمقراطية للشغل، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بالإضافة إلى الاتحاد العام للشغالين بالمغرب. وعلم الموقع أن الاجتماع غاب عنه نوبيرالأموي، الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، لأسباب صحية، وهو الذي كان قد سعى إلى إقناع نقابة حميد شباط بالالتحاق بالتحالف النقابي، حيث ناب عنه عبد القادر الزاير، وعبد الرحمن العزوزي، الكاتب العام للفيدرالية الديمقراطية للشغل، فيما حضر الاجتماع كل من الميلودي موخاريق، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، ومحمد الكافي الشراط، الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب.