بدأت السلطات المصرية التحقيق لكشف غموض وملابسات حادث العثور على جثتين مذبوحتين لأسرة سفير لمصر بإحدى الدول الإفريقية داخل شقتهم بالقاهرة. وكان مأمور قسم شرطة قصر النيل بوسط العاصمة المصرية القاهرة قد تلقى بلاغا يفيد بانبعاث رائحة كريهة، من داخل شقة سكنية، في شارع أبو الفدا الزمالك، وبمعاينة الشقة تم العثور على جثة والدة سفير مصر بإحدى الدول الإفريقية، وشقيق السفير مذبوحين. وكشفت المعاينة الأولية لرجال المباحث أن السيدة تبلغ من العمر 80 عاما وكانت أعلى السرير ومذبوحة بطريقة بشعة، فيما تم العثور على جثة نجلها البالغ 47 سنة ويعمل مهندسا، في صالة الشقة بالقرب من باب المطبخ وتبين أنه مذبوح من الرقبة. وقرر اللواء خالد عبد العال مدير أمن القاهرة تشكيل فريق بحث على أعلى مستوى لكشف غموض تلك الجريمة البشعة وضبط الجناة، فيما أكد عدد من أهالي المنطقة وجيران المجني عليهما أن السيدة ونجلها يتمتعان بسيرة حسنة ولا توجد لديهما عداوات أو خلافات مع الجيران أو الأهالي بالمنطقة، كما لم يسجل اختفاء أي أشياء من الشقة، وهو ما ينفي أن يكون الحادث قد تم بدافع السرقة. وتم إخطار النيابة العامة التي أمرت بتشريح الجثتين لمعرفة سبب الوفاة وصرحت بدفنهما.