نفت وزارة الصحة خبر إحراق الأطنان من الأدوية المنتهية الصلاحية بمستشفى مولاي يوسف في الرباط تصل قيمتها المالية إلى 700 مليون سنتيم. وكشفت الوزارة في بيان يتوفر "اليوم24″، على نسخة منه، أن "الجهة التي روجت للخبر هدفها الأول تصفية الحسابات مع إدارة المستشفى"، مضيفة أنه كان حريا بهذه الجهة أن "تتحلى بالشجاعة وتصدر بيانا يحمل توقيع هذه الجهة وخاتمها" عوض الترويج بالإشاعات بطريقة "ملتبسة". وأوضح المصدر نفسه، أن الوزارة قامت بوضع جرد للأدوية المتوفرة بمخزن المستشفى، ولم يتم إحراق أي شيء، حيث ثبت أن هذه الأدوية لاتزال صالحة للاستعمال، وأن تاريخ صلاحية جلها يمتد إلى غاية 2018 و2019، وأضاف:"لكن، نظرا إلى ضيق محلات تخزين الأدوية بهذه المؤسسة الصحية، والتي لاتسع لهذا الحجم الكبير من الأدوية، فقد قررت الإدارة تحويل جزء منها إلى مخازن أخرى بمؤسسة صحية قريبة من المستشفى، وذلك من أجل الحفاظ على سلامتها وتدبير استغلالها بالشكل المناسب". وجاء في نهاية بيان وزارة الوردي، أن "قطاع الصحة يجب أن يظل بعيدا عن المزايدات السياسوية والحسابات الضيقة والمصالح الشخصية".