نشر موقع نادي الرجاء الرياضي، صباح اليوم الأربعاء، توضيحا في شأن الجدل الدائر حول صفقة انتقال إسماعيل بلمعلم، إلى فريق قطر القطري، غير أن الوثائق التي نشرها الموقع، أظهرت أن إدارة البيت الرجاوي لم تتحقق من تاريخ ازدياد اللاعب المذكور، ونشرت في كلتا الوثيقتين تاريخا مختلفا. وجاء في الوثائق الأربعة التي تثبت طلب صفقة بلمعلم بين الرجاء وقطر، أن اللاعب في الوثيقة الأولى الموقعة باسم النسور، مزداد يوم التاسع من أبريل عام 1988، بينما تضمنت الوثيقة الثانية للفريق نفسه، والتي تثبت قبولهم العرض المقترح، أن اللاعب نفسه رأى النور في البيضاء، لكن في الفاتح من فبراير من العام نفسه. بلمعلم يرد: إدارة الرجاء وحدها تملك الحق في تحديد مصيري وفي ارتباط بالموضوع، ذكرت إدارة الرجاء أنها توصلت في 19 من الشهر الجاري، بعرض من فريق الوكرة القطري بقيمة 400 ألف دولار، ويتوصل في اليوم الموالي بعرض آخر من فريق قطر القطري بقيمة 600 ألف دولار، عبر وكيل الأعمال ربيع العفوي، الذي حصل من الفريق الأخضر على وثيقة تخول له حق التفاوض مع أي فريق يرغب في التعاقد مع بلمعلم، مقابل 700 ألف دولار، المبلغ الذي اشترطه الرجاء مقابل التخلي عن خدمات مدافعه المذكور. ووافق الرجاء كما توضح الوثائق المنشورة على عرض قطر القطري، البالغ قيمته 600 ألف دولار، وتم توقيع العقد بين الطرفين، في اليوم نفسه الذي توصل فيه الفريق بعرض هذا الأخير. وعاد الوكرة القطري بعد أيام لتقديم عرض جديد بقيمة 700 ألف دولار عبر وكيل أعمال آخر، غير أن العرض جاء متأخرا، على اعتبار أن الفريق الأخضر كان قد وقع عقد انتقال بلمعلم رسميا لفريق قطر القطري، كما توضح الوثائق في 20 من ماي الجاري.