حل الرجل القوي في الإمارات، محمد بن زايد، الحاكم الفعلي وولي عهد أبوظبي، بالمغرب من أجل التوقيع على اتفاقيات أمنية وعسكرية مع المغرب، والتصدي للإرهاب والحركات الجهادية العابرة للحدود. هذا، ويقول المراقبون إن الإمارات تورطت كثيرا في أزمات معقدة في العالم العربي، على غير عادتها، مثل دعم الانقلاب العسكري في مصر ومساندته بالمليارات من الدولارات، ودعم اللواء المتقاعد حفتر في ليبيا، والدخول على خط الصراع بين الإخوة الأعداء في بلاد القذافي، والتوجه إلى سوريا لقصف داعش هناك بالطيران، علاوة على وضع يدها في الملف اليمني. وفي كل هذه المغامرات هناك مخاطر على الأمن الإماراتي، ولهذا، فإن الدولة الصغيرة والغنية ترى في المغرب حليفا عسكريا يمكن التعويل عليه عند اللزوم.