سحب الجزائري محمد روراوة، ترشيحه من عضوية المكتب التنفيذي للإتحاد الدولي لكرة القدم، مقابل دعم بلاده لاحتضان منافسات النسخة 31 من كأس إفريقيا للأمم. وعلم الموقع من مصادر جيدة الإطلاع، أن روراوة فهم رسالة حياتو بشكل واضح، الشيء الذي جعله يقدم على سحب ترشيحه لعضوية المكتب التنفيذي للفيفا. وقدم ثلاثة مرشحين أفارقة ترشيحهم لعضوية الفيفا ويتعلق الأمر بكل من التونسي طارق البوسماوي والإيفواري لاجاك أنوما، والكونغولي عوماري كونسطون. وسيتنافس هذا الثلاثي على مقعدين اثنين اللذين يشغلهما حاليا كل من الجزائري محمد روراوة والإيفواري جاك أنوما. يشار إلى أن صحيفة " الخبر" الجزائرية قد أشارت في وقت سابق إلى أن اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الافريقي في الثامن من ابريل المقبل في القاهرة وما يتخذه من قرارات قبل انعقاد الجمعية العمومية، سيكون حاسما ومنعرجا مهما في العلاقات بين عدد من أعضاء المكتب التنفيذي والرئيس عيسى حياتو، منهم الجزائري محمد روراوة الذي يراهن على تصويت زملائه في المكتب التنفيذي على ملف الجزائر لاحتضان كأس أمم أفريقيا 2017، وهو التصويت الذي يتحكم فيه في الكواليس حياتو"، حسب ذات الصحيفة. وزعمت الصحيفة أن كابيلي كامارا، يقف وراء إثارة الفتنة وتأجيج الخلاف بين حياتو وروراوة، كونه يحرص على منع وصول روراوة إلى رئاسة " كاف"، لأنه مقتنع بأن ذلك يهدد مصالحه ومصالح عدد من الموالين لحياتو. مؤكدة أن روراوة سيترشح لرئاسة كاف في 2017 حال خسارة بلاده تنظيم دورة 2017 ولمنصبه في المكتب التنفيذي للاتحاد الافريقي.