تحدثت بعض الأنباء عن إمكانية مشاركة المنتخب الوطني في التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 التي ستجرى بروسيا، مها كانت العقوبات التي سيسلطها الإتحاد الإفريقي لكرة القدم على الكرة المغربية. ومازالت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تنتظر العقوبات التي سيفرضها الإتحاد الإفريقي لكرة القدم على الكرة المغربية، بعدما أصر المغرب على تأجيل كأس إفريقيا للأمم بسبب انتشار وباء إيبولا في مجموعة من الدول الإفريقية، الشيء الذي لم يقتنع به الكامروني عيسى حياتو، رئيس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، فنقلالبطولة إلى غينيا الإستوائية. وعلمت " اليوم 24″ من مصادر جيدة الإطلاع، أن المسؤولين عن الشأن الكروي المغربي توصلوا بتطمينات من جوزيف بلاتير رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم، بخصوص مشاركة المنتخب الوطني في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم في نسختها المقبلة مهما كانت عقوبات الإتحاد الإفريقي لكرة القدم. وأوضحت المصادر ذاتها، أن المشكل حاليا بين المغرب والإتحاد الإفريقي لكرة القدم وليس مع الإتحاد الدولي للعبة، مشيرة إلى أن الفيفا سمحت لنيجريا عام 1998 للمشاركة في نهائيات كأس العالم التي أقيمت بفرنسا رغم أن الكان قد أوقف الإتحاد النيجري لكرة القدم لأربع سنوات، بعدما قاطع المنتخب النيجري نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي أقيمت بجنوب إفريقيا عام 1996 برفض رئيسها السفر إلى بلاد مانديلا، و تمت معاقبتها على ذلك بحرمانها لمدة 4 سنوات من المشاركة إفريقيا.