يبدو أن فرنسا تعيش أكثر أيامها الدامية، حيث اسيقظ الفرنسيون صباح اليوم الجمعة على حادث إطلاق النار واحتجاز رهائن داخل مؤسسة في بلدة بشمال شرق باريس. وكشفت وكالة الأنباء الفرنسية، أن عملية احتجاز الرهائن جاءت بعد عملية تبادل لإطلاق النار ومطاردة مسلحين يشتبه في أنهما الأخوين كواشي المتهمين في الاعتداء على صحيفة "شارلي ايبدو" الساخرة، وهو الحادث الذي أدى بوفاة 12 شخصا. وأفاد المصدر ذات، أنه يتعذر تحديد عدد الأشخاص المحتجزين في بلدة دمارتان-ان-غول على الفور، فيما ذكرت الصحافة الفرنسية، أن 5 مروحيات تحلق حاليا فوق المنزل وتعيش المنطقة حالة استنفار، حيث أن محتجزي الرهائن مسلحين.