سقطت طائرة ماليزية تابعة لشركة Air Asia الأحد 28 ديسمبر في مياه المحيط الهادئ بسبب سوء الأحوال الجوية. وقال سوبرياندي مينغو، المتحدث باسم الهيئة الوطنية الأندونيسية للطوارئ إن الطائرة سقطت قرب جزيرة بليتونغ الماليزية في مياه المحيط الهادئ بعد أن واجهت مطبات جوية عنيفة ومحاولة ربانها تغيير مسارها. وكانت المتحدث باسم وزارة النقل الأندونيسية، هادي مصطفى قال ان برج المراقبة الجوية بجاكرتا فقد عند الساعة 6.17 صباحا بالتوقيت المحلي(23:17 بتوقيت جرينتش.)الاتصال بطائرة ركاب ماليزية من طراز إيرباص200- A320، تابعة لشركة"Air Asia" كانت متجهة من مدينة سورابايا الأندونيسية إلى سنغافورة، وعلى متنها 155 راكبا و6 من طاقمها. وقال مسؤول آخر بالوزارة إن "قائد الطائرة طلب مسارا غير معتاد" قبل فقدان الاتصال بها، وهو ما أكده المتحدث باسم المراقبين الجويين في جاكرتا. وذكرت وسائل الإعلام الإندونيسية أن الطائرة كانت تقل 149 أندونيسيا و3 من كوريا الجنوبية، وراكبا واحدا من كل من سنغافورة وبريطانيا وماليزيا، وأن من بين الركاب 16 طفلا ورضيعا واحدا. من جهتها أكدت شركة "Air Asia" أن عملية البحث والإنقاذ قد بدأت. وكان من المقرر أن تصل الطائرة ذات الرحلة رقم (QZ8501)إلى سنغافورة الساعة 8.30 بتوقيت سنغافورة(0030 بتوقيت غرينتش.)، إلا أن مطار سنغافورة قال على موقعه على الانترنت إن الرحلة"تأخرت". وهذا هو الحادث الجوي الثالث الذي تتعرض له طائرة ركاب ماليزية عام 2014، إذ سبق وأن اختفت في الثامن من مارس الماضي فوق المحيط الهادئ في ظروف غامضة طائرة تقل الرحلة MH370 من كوالالمبور إلى بكين وعلى متنها 239 راكبا. كما تحطمت طائرة ماليزية أخرى (بوينغ 777) في 17 يوليو الماضي في أجواء دونيتسك شرقي أوكرانيا التي تشهد نزاعا عسكريا، ما أسفر عن مقتل جميع ركاب البالغ عددهم 298. وتشير معطيات التحقيق في تحطم الماليزية، المستمر حتى الآن، إلى أنها أسقطت نتيجة ارتطامها بجسم خارجي، مازال المحققون يتحرون نوعه والجهة المسؤولة عن إطلاقه.