قال إن شباط هو من أرسل سعاد صابر للحج و وفاة الشرايبي كرست لدى القصر تقليد التكفل بمصاريف العزاء و الدفن للفنانين المغاربة في خطوة اعتبرها المتتبعون بأنها دخول مباشر على خط المواجهة الجارية بين الغريمين السياسيين اللدودين، شباط و بنكيران، كشف الفنان الكوميدي، سعيد الناصري في ندوة صحافية عقدها مساء يوم أمس الجمعة بإحدى الفنادق الفخمة بوسط مدينة فاس، انه يستعد لتقديم في ال19 من أكتوبر الجاري، بملعب الحسن الثاني لكرة القدم بفاس، عرض فكاهي وصفه ب"الضخم" و تجربة غير مسبوقة في تاريخ الكوميديا المغربية و الإفريقية، موضوعه حكومة بنكيران أو " الحكومة شو" في نسختها المنقحة و التي تسلط الضوء بأسلوب كاريكاتوري على آخر مستجدات هذه الحكومة في ولادتها الثانية، كما قال الناصري. و أضاف انه سيوظف في عرضه الفكاهي، مروحية تستعمل لأول مرة كوسيلة للفرجة، يظهر من خلالها سعيد الناصري بأنه هارب من الحكومة التي استنفرت أجهزتها الأمنية للقبض عليه لأنه مطلوب لدى حكومة بنكيران لتقديمه للمحاكمة، حيث لم يستبعد الناصري طلب المروحية من الدرك الملكي بعد أن طالبته إحدى الشركات الخاصة ب15 مليون سنتيم مقابل كراء المروحية و طاقمها. و أثنى الناصري على حميد شباط و هو يكشف العديد من أسرار العائلة الفنية، حيث قال كما قال، إن شباط هو من أرسل سعاد صابر إلى الحج بعد أن عبرت له بفاس عن رغبتها في زيارة هذه الأماكن الطاهرة ، حيث بادر شباط إلى التكفل بمصاريف حجها. و أضاف الناصري، انه الوحيد بين الفنانة و الذي يجرا على الاتصال بالكتابة الخاصة للملك في حال تعرض أي فنان لسوء، و ذكر بحالة وفاة الروائي المغربي إدريس الشرايبي، لما اتصل الناصري بالقصر و الذي تكفل بجميع مصاريف العزاء و الدفن، و منذ ذلك الحين بات هذا التقليد معتمدا من قبل القصر، يقول الناصري. و في حديثه عن أسراره الشخصية، قال الناصري أن بدايته الفنية في مجال الفكاهة، كانت من الحفلات التي كانت تقيمها العائلات الفاسية العريقة بمدينة الدارالبيضاء، لان "الفاسة" كانوا الوحيدين في المغرب،ممن يصرون على إحضار فكاهي لتنشيط العرس بدلا عن الاعتماد بشكل كلي على الفرق الفلكلورية و الموسيقية خصوصا الشعبية لذلك أعجبت كثيرا بالفاسيين إلى أن ارتبطت بهم عبر نصفي الثاني، و تزوجت من فاسية. و بعيدا عن أسرار الفنانيين، علق الناصري على دفاتر تحملات الخلفي، بأنها أضحت مشاريع سكنية بعد أن راجعها واشر عليها نبيل بنعبد الله وزير السكنى بحكومة بنكيران، و الذي منح رخصة استثنائية لباطرونا الاداعة و التليفزيون، قبل أن يزيد الناصري ، أن "هذه الدفاتر رسبت في أول امتحان لها، فادا لم يتم استبعادها فلن يرى المشاهدون سوى المهازل تلوى الأخرى على شاشاتهم الصغيرة".