رافق الخلوة الحكومية، التي جمعت بنكيران بوزرائه متم الأسبوع المنصرم بإفران، انتقادات بخصوص المصاريف، خصوصا أنها عُقدت في واحدة من المدن المغربية المعروفة ب«غلاء» أسعار الإيواء وخدمات الضيافة بها. وحسب المعطيات التي حصلت عليها « اليوم24» من مصدر حكومي رفيع، فإن الخلوة التي دامت حوالي 72 ساعة، أي ثلاثة أيام متتالية، وضمت جميع الوزراء باستثناء وزيري الأوقاف والشباب والرياضة، لم تكلف الميزانية العمومية سوى 300 ألف درهم، أي ما يعادل 30 مليون سنتيم. وحسب المصدر نفسه، فقد شمل ذلك تكاليف الإقامة لسبعة وثلاثين وزيرا وبعض مساعديهم، شاملة التغذية وقاعة الاجتماعات ومعها اللوازم الخاصة بالنشاط الحكومي المذكور. وأوضح المصدر ذاته، ل« اليوم24»، أن الخلوة تمت في مؤسسة فندقية من فئة 5 نجوم تابعة لمؤسسة عمومية بإفران، مشيرا إلى أن هذه الأخيرة قدمت تخفيضا للحكومة بنسبة كبيرة ووازنة تجاوزت الثلثين.