استقبل رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، اليوم الاثنين بمقر المجلس بالرباط، وفدا يضم سفراء بلدان آسيا والمحيط الهادي المعتمدين بالمغرب، في زيارة وُصفت بأنها « ودية ومجاملة »، شكلت مناسبة لبحث سبل تعزيز التعاون البرلماني وفتح آفاق جديدة للشراكة وتبادل الخبرات. وأكد ولد الرشيد خلال اللقاء أن المملكة المغربية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، جعلت من الانفتاح على فضاء آسيا والمحيط الهادي خيارا استراتيجيا يعكس تنوع شراكاتها الدولية وانخراطها في دعم التعاون جنوب–جنوب، وترسيخ قيم التضامن والتنمية المشتركة. وأوضح رئيس مجلس المستشارين أن التعاون البرلماني يشكل رافعة أساسية لتقوية العلاقات بين الشعوب وتعزيز الحوار بين الحضارات، مبرزا استعداد المجلس لتكثيف الزيارات البرلمانية وتفعيل آليات التنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك، سواء على المستوى الثنائي أو داخل المنتديات متعددة الأطراف. من جهتهم، نوه السفراء بما حققته المملكة من نهضة تنموية ومكتسبات مؤسساتية، معربين عن رغبتهم في تطوير التعاون مع مجلس المستشارين واستكشاف فرص الشراكة في مجالات الاقتصاد الأخضر، والتعليم، والابتكار، والتنمية المستدامة. يشار إلى أن الوفد ترأسته ساولكول سايلاوكيزي، سفيرة جمهورية كازاخستان وعميدة مجموعة سفراء آسيا والمحيط الهادي، وضم سفراء كل من الفلبين، أذربيجان، تايلاند، ماليزيا، الفيتنام، أستراليا، الهند، اليابان، باكستان، بنغلاديش، وإندونيسيا. وحضر اللقاء أعضاء مكتب مجلس المستشارين عبد القادر سلامة، ولحسن حداد، ويُحفظه بنمبارك، وعبد الرحمان وافا، إلى جانب الأمين العام للمجلس الأسد الزروالي، ومدير العلاقات الخارجية والتواصل سعد غازي.