اجتمعت رئاسة أحزاب الأغلبية أمس الأربعاء للإشادة والتنويه بمكوناتها بعيدا عن اثارت القضايا السياسية الراهنة في بيانها. وأعلنت رئاسة أحزاب الأغلبية إشادتها بتماسك مكونات الأغلبية، « وتناسق مواقفها تجاه كل القضايا » مما أثمر الحصيلة الحكومية الإيجابية التي قدمها رئيس الحكومة أمام مجلسي البرلمان رغم كل الأزمات والإكراهات التي واجهتها خلال هذه الفترة من تداعيات جائحة كوفيد، وحدة الجفاف، وآثار التوترات الجيوسياسية على سلاسل التموين، حسب بيان الأغلبية اليوم. ولم يتضمن بيان الأغلبية مواقف سياسية من القضايا الراهنة، حيث اكتفى بلغة التنويه ب »الأسلوب الجديد والمتميز في التدبير الحكومي المبني على التفعيل الناجع للالتزامات المضمنة في البرنامج الحكومي والتفاعل السريع والإيجابي مع الإشكالات الطارئة ». كما عبرت الاغلبية عن ارتياح مكوناتها لوثيرة تنفيذ البرنامج الحكومي، وأشادت بالهندسة المالية التي وضعتها الحكومة بهدف ضمان استدامة تمويل ورش الدولة الاجتماعية. كما نوهت الأغلبية بالعمل الكبير الذي تقوم به فرق الأغلبية البرلمانية في مجلسي النواب والمستشارين، تفعيلا لوظائفها الدستورية المتمثلة في التشريع والرقابة والتقييم، وفي نفس الإطار حيت التفاعل المؤسساتي لفرق المعارضة بما يعزز الأدوار السياسية للبرلمان كمؤسسة حاضنة للنقاش الديمقراطي ببلادنا؛ وأعلنت الأغلبية في بيانها الالتزام بمواصلة تنفيذ البرنامج الحكومي والعمل على تحصين ورش الدولة الاجتماعية وإعطاء الأولوية لملف التشغيل فيما تبقى من عمر الولاية الحالية. وتم اجتماع الأغلبية أمس الأربعاء برئاسة عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، وفاطمة الزهراء المنصوري المنسقة الوطنية للقيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، ونزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، بحضور راشيد الطالبي العلمي وسمير كودار. ونوهت رئاسة الأغلبية « عاليا بالمبادرة الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والمتمثلة في إعطاء تعليمات جلالته، حفظه الله، إطلاق عملية إنسانية تهم توجيه مساعدات طبية الى السكان الفلسطينيين بغزة ».