سلطت عملية أمنية، الثلاثاء، بالقنيطرة، أحبطت تهريب كميات كبيرة من المخدرات، الضوء مجددا على نقل شبكات التهريب الدولي للحشيش لنشاطها بشكل تدريجي إلى سواحل منطقة الغرب، خصوصا ما بين مولاي بوسلهام، والقنيطرة. تحاول شبكات التهريب الدولي البحث عن سواحل أقل حراسة من شواطئ شمال البلاد. وفي هذا الصدد، تمكنت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن القنيطرة بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء اليوم الثلاثاء، من إحباط محاولة تهريب طنين و145 كيلوغراما من مخدر الشيرا، وتوقيف شخصين يبلغان من العمر 25 و38 سنة، أحدهما من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في ارتباطهما بشبكة إجرامية لتهريب المخدرات والمؤثرات العقلية. وقد جرى توقيف المشتبه فيهما على مستوى نقطة المراقبة المرورية بمدخل مدينة القنيطرة، مباشرة بعد وصولهما على متن سيارة نفعية من إحدى مدن شمال المملكة، حيث أسفرت عملية التفتيش عن العثور بداخلها على زورق ومحركين بحريين وجهازين لتحديد المواقع، علاوة على سلاح أبيض و65 رزمة من مخدر الشيرا بلغ مجموع وزنها طنين و145 كيلوغراما. وقد تم إخضاع المشتبه فيهما لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وكذا توقيف باقي المشاركين والمساهمين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.