فشل محمد الحمامي البرلماني الاستقلالي ورئيس مجلس مقاطعة بني مكادة بطنجة، الأربعاء 10 يناير 2024، في عقد الدورة العادية لشهر يناير للمرة الثانية، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني الذي يخول للمجلس التداول في النقط المبرمجة في جدول أعمال الدورة. ولم يحضر فعليا للدورة العادية المنعقدة للمرة الثانية، سوى 18 عضوا من أصل 44 عضوا المشكلين للمجلس، وهو الأمر الذي اعتبره الرافضون لتدبير الحمامي فقدانا للشرعية والمشروعية. وقاطع الدورة جل مستشاري أحزاب الأصالة والمعاصرة، والاتحاد الدستوري، والتجمع الوطني للأحرار، والعدالة والتنمية، والتقدم والاشتراكية، والاتحاد الاشتراكي، من بينهم نواب للرئيس، رغم تجميد عضوية نائبين عن حزب الأصالة والمعاصرة. وقالت مصادر من الأغلبية المقاطعة، إن الخطوة التي اتخذوها لإسقاط الدورة العادية لشهر يناير للمرة الثانية تأتي بعد استمرار النهج الإقصائي لرئيس مقاطعة بني مكادة وعلى الوفاء بما وقعوا عليه في بلاغ المستشارين السابق ضد الرئيس الحمامي. وأكدت المصادر، أن المستشارين عبروا عن موقفهم الصريح من الحمامي، مشددة على ضرورة تخليق الحياة السياسية. يشار إلى أن الدورة ستنعقد للمرة الثالثة، يوم الإثنين المقبل بمن حضر، حسب ما يفيد القانون التنظيمي للجماعات.