كشف وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، عن حصيلة الأضرار التي خلفها زلزال الحوز، المتعلقة بالمساجد والزوايا والأضرحة، وقال إنه "تم جرد الأماكن الدينية المتضررة وعددها 2516 منها 2217 مسجدا"، بينما كشف بلغ عدد الزوايا والأضرحة المتضررة 299". وأوضح الوزير خلال تقديم مشروع ميزانية وزارته في لجنة الخارجية في مجلس النواب، صباح اليوم، أنه تمت "برمجة إنجاز خبرات تقنية للبنايات والزاويا والأضرحة المتضررة من الزلزال وعددها 267″، كما تم "إنجاز الدراسات المعمارية، المخبرية والتقنية لترميم الزاويا والأضرحة التا ريخية وعددها 17". وأفاد المسؤول الحكومي، بأنه تمت "برمجة إنجاز خبرات تقنية ل950 بناية دينية موزعة على الجهات الأربعة المتضررة، تصل تكلفتها لحوالي 20 مليون درهم مع المختبر العمومي للتجارب والدراسات". المتحدث ذاته، أفاد ب"إعداد الدراسات التقنية وتدعيم عشرة مساجد تاريخية كبرى"، و"تدعيم وإجراء خبرات تقنية ل30 مسجدا توجد بالمدارات السياحية لمدينة مراكش"، وأيضا "تدعيم مسجد تنمل وتأمين حراسته والحفاظ على القطع الأثرية". وبخصوص العمليات الخاصة بالأملاك الوقفية والمباني الإدارية والثقافية، قال التوفيق، إنه تم "تدعيم ملكين وقفيين متضررين وهما دار المواسين ومدرسة ابن يوسف، وإصلاح وتأهيل المركب الإداري والثقافي محمد السادس بمراكش المتضرر جراء الزلزال". وأضاف الوزير، "بخصوص تمويل تأهيل وترميم الأماكن الدينية المتضررة جراء الزلزال، ستتولى الوزارة تدبير وتنفيذ برنامج تأهيل الأماكن الدينية، حيث تم تحديد الاعتمادات الأولية المخصصة للعمليات الاستعجالية في مبلغ 95 مليون درهم برسم سنة 2023″، و"برمجة مبلغ مليار و200 مليون درهم لتأهيل الأماكن الدينية المتضررة جراء زلزال الحوز"، بما مجموعه 129.5 مليار سنتيم مجموع الميزانية المرصودة. المتحدث ذاته، قال إن الوزارة عملت على تأمين استمرار إقامة الشعائر الدينية، من خلال فتح المساجد المؤهلة لإقامة الشعائر الدينية وعددها 596 مسجدا، واستعمال 462 مكانا كبديل لإقامة الشعائر الدينية، ثم اقتناء أماكن بديلة من أجل إقامة الشعائر الدينية، بتنسيق مع وزارة الداخلية ووزارة الصناعة والتجارة، والمتمثلة في 500 خيمة مساحتها 60 متر مربع، وأيضا "برمجة إسكان القيمين الدينيين المنهارة منازلهم أو التي لا يمكن استغلالها بالمساجد المتضررة جراء الزلزال والبالغ عددهم 569".