قال المهدي بنسعيد، وزير الثقافة والشباب والتواصل، الثلاثاء، إن الوزارة مع شركائها، تعمل على إعادة المآثر التاريخة التي تضررت جراء زلزال الحوز، إلى وضعها الجمالي الأول الذي كانت عليه قبل قرون. وأوضح الوزير في جوابه عن الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أنه "في أواخر السنة ستظهر الترميمات الأولى في مجموعة من المآثر التاريخية التي تضررت جراء الزلزال". وقال بنسعيد، "تدخل مصالح وزارة الثقافة تم في الدقائق الأولى بعد وقوع زلزال الحوز، لأن عددا من المآثر التاريخية التي تضررت توجد في مناطق مأهولة بالسكان، وبالتالي كانت تهدد حياة المغاربة". وأضاف، "أسابيع قليلة بعد الزلزال، كنا على موعد مع الاجتماعات السنوية لصندوقي البنك والنقد الدوليين، والتحدي الذي كان أمامنا هو فتح المآثر التاريخية، بما فيها قصر الباهية وقصر البديع، وهو التحدي الذي نجحنا فيه". وقال أيضا، "مآثر تاريخية سقطت بالكامل، وإعادتها إلى وضعها الأول تتطلب بعض الوقت".