رفضت الحكومة، الخميس، التعليق على نبأ مقتل شاب مغربي على يد عناصر الجيش الجزائري، غير بعيد عن شاطئ السعيدية. وقال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسمح الحكومة، في الندوة الصحافية التي تلت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، في جوابه على سؤال حول الموضوع، "هذه القضايا من اختصاص السلطة القضائية". وقالت مواقع إعلامية محلية، إن عناصر تابعة للجيش الجزائري بإطلاق النار على شبان مغاربة، غير بعيد عم شاطئ السعيدية ما أدى إلى وفاة واحد منهم على الأقل. وأضافت ذات المصادر أن "شخصا آخر أصيب برصاص الجيش الجزائري"، مؤكدة أن "الضحيتين كانا يمتطيان دراجة مائية (جيتسكي)، إلا أن عناصر تابعة للجيش الجزائري أطلقت عليهما الرصاص فور دخولهما المياه الإقليمية الجزائرية".