قالت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب، إن "رئيس الحكومة اختار كعادته أسلوب التهريج والهروب إلى الوراء بأسلوب "لا يليق برئيس حكومة"، في جلسة دستورية مخصصة لمراقبة العمل الحكومي"، وذلك خلال جلسة عمومية خصصت للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة، عقدت أمس بمجلس النواب. وأضافت المجموعة النيابية، "خلاله تعقيبه على مداخلات الفرق والمجموعة النيابية، وعوض الرد على هذه الإشكالات والاختلالات والتراجعات بالتوضيح اللازم بمسؤولية وبما يليق بمسؤول حكومي يتوجه لنواب ونائبات الأمة ويتوجه عبرهم لعموم المواطنين والمواطنات، إلا أن رئيس الحكومة اختار كعادته أسلوب التهريج والهروب إلى الوراء بأسلوب منحط لا يليق برئيس حكومة في جلسة دستورية مخصصة لمراقبة العمل الحكومي". وترى المجموعة النيابية، أن "رئيس الحكومة اختار أن يقطع جوابه ويتوجه بأسلوب سوقي، إلى السيدة النائبة المحترمة الأستاذة الباتول أبلاضي، عن دائرة الانتخابية كلميم- واد نون، وعضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، التي كانت تهم بمغادرة قاعة الجلسات العامة لسبب طارئ، ليفاجئها رئيس الحكومة بنوع من الازدراء والتنقيص بقوله: قولها تبقى شتهم كي سلتو واحد بواحد". وأضاف البيان، "بالرغم من تنبيهه من طرف المجموعة النيابية، إلا أنه عاود الكرة عند رجوع السيدة النائبة المحترمة إلى قاعة الجلسات، وبنفس الأسلوب بالقول: مرحبا بيك آآ للا إيوا حتى انتوما كتسولو خاصكوم تسمعوا الجواب". وقالت المجموعة أيضا، "أمام هذه السابقة الخطيرة، فإن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية تشجب وتستنكر مثل هذه التصرفات غير المسؤولة، الصادرة عن رئيس الحكومة المفروض فيه أن يرقى لمستوى رجل دولة ويترفع عن مثل هذه الممارسات الرخيصة". وحملت المجموعة النيابية، "المسؤولية لرئيس الجلسة، رئيس مجلس النواب، الذي كان عليه أن يقوم بدوره وأن يتدخل في حينه وينبه رئيس الحكومة، بما يحافظ على مكانة المجلس باعتباره سلطة دستورية مستقلة وليس بمنطق تكريسه كمصلحة من المصالح الحكومية، أو اعتباره فرعا من مجموعة شركات رئيس الحكومة"، يؤكد البيان.