أوصى المؤتمر الثاني لرؤساء دول وحكومات لجنة المناخ لمنطقة الساحل، الذي اختتم أشغاله مساء أمس الجمعة بأديس أبابا، بإدراج مداولاته في تقريري اجتماع لجنة رؤساء الدول والحكومات الإفريقية المعنية بتغير المناخ، والدورة 36 لقمة الاتحاد الإفريقي المنعقدة اليوم السبت. واعتمد المؤتمر، الذي تميزت أشغاله بتوجيه رسالة من الملك محمد السادس إلى المشاركين، تلاها رئيس الحكومة عزيز أخنوش الذي يمثل جلالته، البروتوكول الإضافي المؤسس للجنة المناخ لمنطقة الساحل، واتفاقية إحداث صندوق المناخ الخاص بمنطقة الساحل، وأوجه وأشكال مساهمات البلدان الأعضاء في رأسمال هذا الصندوق. كما عين رؤساء دول وحكومات لجنة المناخ لمنطقة الساحل منسق الإطار الانتقالي التنفيذي للجنة، النيجيري إيسيفي بوريما، في منصب الأمين التنفيذي للجنة لولاية مدتها 3 سنوات غير قابلة للتجديد، ودون إمكانية الترشح للولايات المقبلة، وعينوا سفراء اللجنة الذين سيضطلعون بمهمة الترويج لأنشطتها وتعبئة الموارد لتمويل المشاريع المبرمجة. ويتعلق الأمر بيوسفو محمدو، الرئيس السابق لجمهورية النيجر، وأول رئيس للجنة المناخ لمنطقة الساحل، وأمينة محمد، وتيجان ثيام، وإبراهيم حسن ماياكي، ومو إبراهيم، وأليكو دانغوتيو، وإبراهيما ثياو، وبول كاموجن فوكام، ومصدق بالي.