كثفت روسيا إمداداتها من الديزل إلى المغرب إلى جانب بلدان إفريقية أخرى في إطار مساعي موسكو للتوسع في أسواق جديدة قبيل تفعيل القرار الأوربي القاضي بحظر الاستيراد من روسيا، والذي يدخل حيز التنفيذ في الخامس من فبراير المقبل. وأظهرت بيانات شركة "ريفينتي" المختصة في البيانات الاقتصادية أن حجم الصادرات الروسية من الديزل إلى المغرب سيفوق 370 ألف طن بمتم شهر يناير الجاري انطلاقا من موانئها في بحر البلطيق، مع تسليم الجزء الأكبر من هذه الشحنات إلى ميناء طنجة المتوسط الذي تبلغ سعة تخزين محطة الهيدروكربون الخاصة به 532000 متر مكعب في 19 خزانًا. وخلال سنة 2022، ارتفعت إمدادات "الديزل" من روسيا إلى المغرب إلى 735 ألف طن مقابل 66 ألف طن فقط في 2021، بينما يتوقع أن يتضاعف هذا الرقم مرة أخرى خلال العام الجاري، وفقا لوكالة "رويترز". وينتظر أن يحقق توسيع واردات المغرب من المحروقات الروسية أرباحا أكبر لشركات المحروقات التي ستستفيد من فرق الأسعار بين المنتجات الروسية والأسعار في باقي الأسواق العالمية.