فند جورج وياه رئيس ليبيريا، كل الادعاءات التي أشارت إلى دعمه لملف الجزائر لاستضافة كأس الأمم الإفريقية 2025، معربا في الوقت ذاته، عن دعمه "الكامل والقوي" للعرض المغربي بدلاً من ذلك، وهو ما أكده كذلك للحكومة المغربية. وقال الرئيس: "ليبيريا تؤيد وتدعم بشكل كامل المغرب لاستضافة كأس الأمم الأفريقية 2025، لقد قدمت هذا الالتزام للملك محمد السادس"، حسب ما جاء في الموقع الرسمي للحكومة الليبيرية. وحسب المصدر ذاته، استشهد الرئيس بالاستثمارات الرائعة التي يواصل المغرب وضعها من أجل تطوير كرة القدم، مما يجعلها تستحق فرصة لاستضافة أكبر مهرجان أفريقي لكرة القدم.
وقال أفضل لاعب سابق في الاتحاد الدولي لكرة القدم، إن المغرب جلب فخرًا كبيرًا لأفريقيا في نهائيات كأس العالم التي انتهت لتوها في الدوحة، قطر، وعلى هذا النحو، يجب على إفريقيا تكريمها بحق استضافة كأس الأمم 2025. وأضاف الرئيس وياه، إنه بدأ بالفعل حملة من أجل المغرب مع أصحاب المصلحة في كرة القدم في جميع أنحاء القارة. وكان مصدر من داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد أكد في تصريح لموقع "اليوم24 "، أن هذه الأخيرة تعتزم تقديم ترشحها لاستضافة المغرب لنهائيات كأس أمم إفريقيا لعام 2025، بعد سحب التنظيم من غينيا بشكل رسمي. وكان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، قد أعلن عن سحب تنظيم كأس أمم إفريقيا 2025 من دولة غينيا رسميا، لعدم جاهزية البنيات التحتية في البلاد، عقب اجتماع باتريس موتسيبي، بكل من الرئيس الانتقالي الغيني مامادي دومبويا ورئيس الوزراء ووزير الرياضة. وسبق للمغرب أن نظم كأس الأمم الإفريقية سنة 1988، في بطولة عرفت مشاركة ثمانية منتخبات، وفاز بلقبها المنتخب الكاميروني، بعد فوزه على نيجيريا بهدف نظيف في المشهد الختامي، علما أن أسود الأطلس كانوا قد غادروا المسابقة من نصف النهائي. جدير بالذكر أن لقب كأس الأمم الإفريقية الأخير الذي أقيم في الكاميرون، عاد للمنتخب السنغالي لأول مرة في تاريخه، جراء انتصاره في المشهد الختامي على مصر بالضربات الترجيحية، بعد نهاية اللقاء في أشواطه الأصلية والإضافية بالتعادل السلبي.