عبرت الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، عن تنديدها الشديد واستنكارها الواضح لاستغلال حدث رياضي "حفل افتتاح كأس إفريقيا للمحليين بالجزائر" في شؤون لا تمت للرياضة بأي صلة، بل وتضربها في العمق. وأوضحت الرابطة أن ما حدث من ممارسات دنيئة ومناورات سخيفة، صاحبت حفل افتتاح بطولة إفريقيا للاعبين المحليين بالجزائر، إثر إلقاء كلمة خارج السياق، وتتعارض مع قواعد ومبادئ الميثاق الأولمبي، لتمرير مغالطات ومكائد سياسية لا تمت بأي صلة لمقتضيات وأسس كرة القدم بصفة خاصة، والرياضة بصفة عامة، يعد خرقا سافرا لكل القوانين المنظمة للتظاهرات الرياضية التي تقام تحت لواء الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، ووفق لوائحها ونظمها التشريعية. وبناء على ما وقع، أشارت الرابطة أنه يتعين على الكونفدرالية الإفريقية، باعتبارها صاحبة الشأن والاختصاص في كل التظاهرات التي تندرج تحت مسؤوليتها التنظيمية، أن تعتذر أولا، وتكون حازمة ثانيا، في الرد على التصرفات والممارسات المستفزة والعدوانية ضد المملكة المغربية، وأسرة كرة القدم المغربية، وفي مقدمتها جماهيرها الرياضية المشهود لها عالميا بالروح الرياضية العالية، ومكانتها الراقية في الإبداع الحضاري، وأن تتقيد في ردة الفعل الصارمة والمسؤولة، بما يمليه عليها القانون والمبادئ العامة التي تؤطر وتنظم التظاهرات التي تنظم تحت إشرافها. وفي هذا السياق، طالبت الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، الاتحاد الإفريقي بتقديم اعتذار واضح لا لبس فيه للمملكة المغربية والشعب المغربي، عما بدر في حقهما من مغالطات، أثناء حفل افتتاح بطولة إفريقيا لللاعبين المحليين بالجزائر. وتأكيد ما يضمن للمغرب، ولكل البلدان المنضوية تحت لواء الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، ألا يتكرر مثل هذا الحادث البئيس، الذي يثير البلبلة، ويؤدي إلى الفتنة، ويخرج الرياضة عن سياق مبادئها الثابتة والنبيلة التي وجدت لأجلها. وفي الأخير، فإن الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، وهي تجدد التنديد بأقوى العبارات، بالأفعال الشنيعة والخرقاء للجهات المنظمة لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين بالجزائر، تعطي لنفسها الحق في اللجوء إلى المساطر التي يكفلها القانون الدولي، في هذا الإطار، لرد الاعتبار والدفاع عن الحقوق الوطنية الثابتة والمصانة.