أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن وليد الركراكي، الناخب الوطني الجديد، اكتسب من الخبرة والتعامل المثالي ما يكفي لكي يكون مدربا للمنتخب الوطني المغربي، والوقوف وراءه من أجل مساندته، موضحا أن الكل اتفق بعد العديد من المشاورات على أن وليد يستحق قيادة المنتخب. وواصل لقجع، في معرض حديثه خلال المؤتمر الصحفي الخاص بتقديم الركراكي مدربا للمنتخب المغربي، أن العقد بين وليد والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، سيمتد إلى غاية 2026 أي لمدة أربع سنوات. وأوضح المتحدث نفسه، أن الأهداف التي ستجمع الجامعة والركراكي هي واضحة تماما، حيث يتوجب الظهور بأحسن وجه في نهائيات كأس العالم قطر 2022، والذهاب إلى أبعد نقطة، بعد التأهل للمونديال للمرة السادسة والثانية تواليا في تاريخه. وأردف رئيس الجامعة، أنه من الضروري تأكيد الترتيب الإفريقي الذي يحتله المغرب الآن، وذلك بالحضور على الأقل في نصف نهائي كأس الأمم الإفريقية المقبلة، حيث لن يكون أقل من ذلك، نظرا لكفاءات اللاعبين، كما سيتم تقييم مستمر لأهم المراحل مع الركراكي. وختم لقجع كلمته، بالإشارة إلى أن الجامعة ستمنح الركراكي الثقة الكاملة، كما سيتم وضع كل الإمكانيات رهن إشارته، وسيكون الكل دائما وراءه لمساعدته ومساندته قصد تحقيق نتائج جيدة. جدير بالذكر أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عينت اليوم الأربعاء وليد الركراكي مدربا للمنتخب الوطني المغربي، بعقد احترافي يمتد لأربع سنوات، خلفا للبوسني وحيد خاليلوزيتش، الذي تم فك الارتباط معه بالتراضي مع بداية شهر غشت الجاري.