أهدى الصحافي ياسر المختوم، سكرتير تحرير موقع "اليوم 24″، جريدة "اليوم 24" الجائزة الوطنية للصحافة البرلمانية صنف الصحافة المكتوبة في دورتها الثانية. وظفر الزميل المختوم بالجائزة عن تحقيقه الاستقصائي المدفوع بالبيانات المعنون ب(الحصيلة "الغائبة" ل110 جلسات ل"مجلس النواب" السابق). وأعلنت لجنة تحكيم الجائزة الوطنية للصحافة البرلمانية، عصر اليوم الأربعاء، أسماء المتوجين في حفل احتضنه مقر البرلمان، حيث قررت لجنة التحكيم، منح جائزة الصحافة المكتوبة، مناصفة إلى الصحافيين ياسر المختوم وعبد الحق العظيمي. وعقب تتويج الفائزين، ألقى رئيس مجلس النواب الطالبي العلمي، كلمة ختامية، نوه خلالها بالتحقيق الاستقصائي للصحافي ياسر المختوم، منوها بالاشتغال على 110 محضرا من محاضر المجلس، وتحليلها وفق منهجية صحافة البيانات. وقال الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، إن "الجسم الصحافي والإعلامي شريك لنا في العمل البرلماني، لذا يحرص المجلس إلى التواصل مع الصحافيين من خلال مختلف الآليات المتاحة". ودعا العلمي، الجسم الصحافي إلى المشاركة بكثافة في الدورات المقبلة للجائزة، متمنيا للمتوجين المزيد من النجاح والتألق. وعبر رئيس المجلس، عن أمله في أن تشكل الجائزة دفعة للصحافيين والصحافيات، وحافزا للمزيد من الإبداع والاجتهاد.
من جهته، شدد عبد الله البقالي، رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، ورئيس لجنة التحكيم، على الأهمية القصوى للجائزة التي أحدثها مجلس النواب. وتقدم البقالي بتوصيات للجنة التحكيم، منهل تعديل القانون المنظم للجائزة، ومنح الحق في المشاركة بأكثر من عمل، وأيضا توسيع فئات الجائزة. ويرى البقالي، أن إحداث الجائزة سيساهم في حل أهم الإشكاليات التي تواجه العمل البرلماني، وهي ضعف تواصل البرلمان مع محيطه الوطني وابدولي. وتهم الجائزة ثلاثة أصناف أخرى، وهي جائزة تقديرية لمسار أحد الصحفيين المتابعين للشأن البرلماني على الخصوص، ونالها للصحافي عبد العالي جلال. آلت الجائزة السمعية والبصرية، وآلت مناصفة لكل من الصحافي عبد الحميد النقراشي من إذاعة طنجة، والصحافي محمد النمط من الإذاعة الأمازيغية. ثم جائزة الصورة، والتي تم حجب جائزتها هذا العام.