وحسب مصادر مطلعة، فإن هذا الأمر يضيع على صندوق المقاصة ملايير من الدراهم لأن السعر المعتمد في روتردام أعلى من ثمن برميل النفط في الأسواق الأخرى بعدة دولارات قد تصل حسب أحد المتخصصين إلى 20 دولارا في بعض الحالات. وتقول المصادر ذاتها إن اعتماد هذا السوق روتردام كمرجع كان له ما يبرره لما كانت الدولة تحتكر شراء النفط، أما بعد خصخصة «لاسمير»، وتحرير السوق النفطية، فإن مزودي المغرب بالمحروقات يقتنون المواد النفطية من الأسواق التي ينخفض فيها ثمن البرميل عن روتردام. وترى تلك المصادر أنه قد حان الوقت للتخلي عن مرجعية روتردام لأنها تضيع على صندوق المقاصة ملايير الدارهم التي تذهب إلى جيوب أرباب شركات المحروقات