الأوسمة الملكية هي رموز لها دلالة وإشارة تعبّر عن مستوى تقدير الملك لإنجاز الموشّحين بها، وقد اختار البروتوكول الملكي، توشيح لاعبي ومسؤولي الرجاء بوسام المكافأة الوطنية، والذي يحتلّ المرتبة الخامسة في ترتيب الأوسمة الوطنية، وعددها عشرة أوسمة وطنية. وداخل فئة أوسمة المكافأة الوطنية، توجد خمسة أصناف، أعلاها وأكثرها سموا، وسام المكافأة الوطنية من الدرجة الممتازة (الحمالة الكبرى)، يليه في المرتبة الثانية وسام المكافأة الوطنية من الدرجة الاولى (ضابط كبير)، ثم ثالثا وسامة المكافأة الوطنية من الدرجة الثانية (قائد)، فالدرجة الثالثة (ضابط) والدرجة الرابعة (فارس). الظهير المنظّم للاوسمة الملكية، يعرّف وسام المكافأة الوطنية، بكونه الوسام الذي يمنح للأشخاص الذين امتازوا بعمل وتصرّف يستحقون عليه التقدير. ويصنّف هذا الوسام في المرتبة الخامسة خلف كل من الوسام المحمدي، المخصص للملوك ورؤساء الدول، ثم وسام الاستقلال فوسام الولاء ثم وسام العرش المرتب رابعا. أما بعد وسام المكافأة الوطنية فياتي سادسا الوسام العسكري، ثم وسام الكفاءة الفكرية ثم وسام الاستحقاق العسكري ثم وسام الاستحقاق الوطني فالوسام العلوي عاشرا. الوسام الذي حصل عليه فاخر، يصفه الظهير الملكي بكونه يتألف "من نوط ذهبية ومغنم لهما نفس مميزات نوط ومغنم الدرجة الممتازة. وتحمل النوط في العنق بشريط حريري خضري من لوني الوسام عرضه 37 ميليمترا به خط عرضه ميليمتران على بعد 3 ميليمترات من جانبيه". أما الوسام الذي حصل عليه رئيس الفريق ومدربه ولاعبوه، فيتألف "من نوط ذهبية، قطر دائرتها 40 ميليمترا على شكل نوط الدرجة الممتازة دون المغنم التذكاري. تحمل النوط بشريط حريري تعلوه وريدة لهما نفس مميزات شريط الدرجة الثانية. وتحمل النوط في الجانب الأيسر من الصدر". فيما يصف الظهير الوسام الذي ناله الطاقمان الطبي والتقني والمكلفون بالمعدات والإداريون، بكونه يتألف "من نوط فضية قطر دائرتها 40 ميليمترا على شكل نوط الدرجة الممتازة دون المغنم التذكاري. وتحمل النوط في الجانب الأيسر من الصدر بشريط حريري له مميزات شريط الدرجة الثانية".