توج أربعة مبدعين مغاربة بجوائز دبي الثقافية للإبداع، حسبما أعلنه مجلس إدارة لجنة الجائزة خلال مؤتمر صحافي، صباح أول أمس، في مقر دار الصدى، التي تصدر مجلة «دبي الثقافية». ويتعلق الأمر بالشاعر محمد العناز، والقاص عماد أحمد الورداني، والروائي محسن بن محمد الوكيلي. وقد تمكن الكاتب المسرحي المغربي، يوسف عبد الهادي الريحاني، من حصد الجائزة الأولى من جوائز دبي الثقافية للإبداع الممنوحة في مجال التأليف عن نصه «جنوب». فيما آلت الجائزة الثانية للمصري علاء محمد سعد زغلول عن نصه «أوليمبيا طريق الشمس»، والثالثة للعراقية إسراء ناصر حسين عن نصها «نساء شهريار»، والرابعة للمصري عبيد عباس عبيد عن نصه «سيرة نهارية للظلام»، والخامسة للسوري سامر محمد ثابت السيد علي عن نصه «حصار على السقيفة». كما توج الشاعر محمد العناز، ثاني الفائزين المغاربة بالجائزة الرابعة لدبي الثقافية للإبداع، عن مجموعته «كثبان الماء»، مناصفة مع الشاعر المصري محمد هشام مصطفى، الذي توج بالجائزة ذاتها عن ديوانه «ثم لم يأتنا الماء». فيما آلت الجائزة الأولى في صنف الشعر للسوري حسن إبراهيم الحسن عن مجموعته «غامض مثل الحياة وواضح كالموت»، والثانية للأردني يونس كمال حبيب أبو الهيجاء عن مجموعته «كيف يفقهني المقام»، والثالثة للبناني مهدي كامل منصور عن مجموعته «الظل فجر داكن»، والخامسة مناصفة بين الفلسطيني عبد الله أبو بكر عن مجموعته «ولكننا واحدان»، والسعودي أياد أبو شمله حكمي عن مجموعته «ظل للقصيدة.. صدى للجسد». أما المغربي الثالث، المتوج بجائزة دبي الثقافية للإبداع عماد أحمد الورداني، فقد توج بالجائزة الثالثة في صنف القصة القصيرة، عن مجموعته «رائحة لا يقبلها أحد». في حين عادت الجائزة الأولى للمصرية أمل السيد محمد عن مجموعتها «أم سيد الجارية»، والثانية لليمني خالد عبد الحليم العبسي عن مجموعته «آلام أضاعت سحرها»، والرابعة للمصري أيمن حسين عبد المنعم عن مجموعته «مقام الفتح»، والخامسة للإماراتية لولوة أحمد المنصوري عن مجموعتها «القرية التي تنام في جيبي». وكانت رواية «الشغوفون» فاتحة خير على محسن بن محمد الوكيلي المغربي الرابع، المتوج بالجائزة الرابعة في مسابقة دبي الثقافية للإبداع في صنف الرواية. في حين، نال الجائزة الأولى المصري ميسرة الهادي السيد عن روايته «النحت في صخور الألماس»، والثانية للسوري حسام رشاد الأحمد عن روايته «عطر وأوراد وأشواك»، والثالثة للمصري مصطفى سيد عبد العظيم عن روايته «سفر المرايا»، والخامسة لليمني بسام علي عبد الله شمس الدين، عن روايته «لعنة المواقف». في حين، لم يتمكن أي مغربي من حصد أي جائزة في ثلاثة مجالات أخرى من مجالات الجائزة، وهي: الفنون التشكيلية والأفلام التسجيلية والحوار مع الغرب، رغم قصب السبق، الذي يحوزه المغاربة في هذه المجالات. إذ عادت جوائز الفنون التشكيلية لكل من العيدي الطيب من الجزائر، ومحمد تيسير حامد حسن من مصر، وجورج جوزيف شمعون من سوريا، وزياد ناصر العنسي من اليمن، وأوغور حمدي محمد من العراق. أما جوائز الحوار مع الغرب، فقد وزعت على الشكل التالي: الجائزة الأولى ل»أندرو أبو سيف حبيب» من مصر عن بحثه «الحوار الثقافي والإعلامي بين الشرق والغرب»، والثانية لعيسى بودودة من الجزائر عن بحثه «الحضارة الإنسانية وقانون التدافع الثقافي»، والثالثة لعائشة بنت سالم بن مسعود من سلطنة عمان، عن بحثها «واقع وآليات استخدام تقنيات التواصل الاجتماعي في الحوار الثقافي مع الغرب»، والرابعة لمحمد أحمد محمد من سوريا عن بحثه «القصيدة والسفينة.. أفكار ورؤى ثقافية وإعلامية للحوار الهادف مع الغرب»، والخامسة لأحمد مبارك سالم سعيد من البحرين، عن بحثه «الحوار مع الغرب لتعزيز التلاقح الحضاري ثقافيا وإعلاميا». فيما عادت جائزة الأفلام التسجيلية لمريم خليل الذوادي من البحرين، عن فيلمها «عشت من جديد». جدير بالذكر أيضا أن خالدة سعيد، زوجة الشاعر السوري أدونيس، فازت بجائزة المبحث النسوي العربي، حيث تشير اللجنة إلى أن اختيار اللجنة لها كان تقديرا وعرفانا لدورها المعروف في إثراء الحركة النقدية والإبداعية، على مدى عقود من الزمن، منذ كتابها «البحث عن الجذور» عام 1960. وأوردت اللجنة أن جائزة شخصية العام الثقافية الإماراتية منحت لجمعية المسرحيين الإماراتيين، تثمينا للدور المميز الذي تلعبه في الحراك المسرحي الإماراتي، منذ تأسيسها عام 1994، بهدف تنمية وتطوير المواهب المسرحية بين العاملين في مجال المسرح، فضلا عن إعداد النشرات والدوريات والكتب التي تساهم في نشر الثقافة المسرحية. في حين، تشير اللجنة إلى أن بقية الجوائز حجبت.