أكد تقرير الطبيب الشرعي أن المغني الشعبي الشهير، عبد الله البيضاوي، الذي عثر عليه مقتولا عصر الأحد الماضي بمنزله في مدينة المحمدية، مات مخنوقا. وشدد مصدر من مركز الطب الشرعي «الرحمة» في البيضاء، في اتصال هاتفي صباح اليوم الثلاثاء مع «اليوم24»، على أن جثة الهالك لم تعاين عليها أية آثار عنف، وأن التشريح أظهر تعرضه للخنق قبل أن يفارق الحياة. ومازالت الشرطة تبحث عن سائق البيضاوي الذي تحوم حوله الشبهات بشأن مقتله وسرقة مبلغ مالي وحلي وسيارة من طراز «توارك»، قبل الاختفاء عن الأنظار في وقت مبكر من صباح الأحد الماضي. وووري جثمان مغني العيطة الراحل الثرى عصر أمس الاثنين بمقبرة «سيدي محمد بلمليح» بمدينة المحمدية، بحضور أفراد أسرته وفنانين من أصدقاء الراحل، يتقدمهم عازف العود الحاج يونس، وحسن ولد البوعزاوي، وعبد الله الداودي، والمغني حجيب. وكانت مصالح دائرة «الوفاء» الأمنية بمدينة المحمدية قد أُشعرت عصر الأحد الماضي من طرف زوجة الضحية بمقتله داخل الفيلا رقم 23 التي يملكها بزنقة «الميرو» بحي «سيباسطا» الراقي في مدينة المحمدية. وتشير أصابع الاتهام إلى سائق المغني القتيل الذي كان على خلاف معه خلال المدة الأخيرة، حيث يتهم بوضع حد لحياة البيضاوي وسرقة ما خف وزنه وغلا ثمنه، والفرار بسيارة الهالك نحو وجهة مجهولة.